«اتقبل النقد بصدر رحب رغم تجاهل الصحافة لي» بهذه الكلمات بدأت مذيعة تلفزيون الراي سالي القاضي حديثها لـ «الوطن»، معتبرة مشاركتها في هلا فبراير بمثابة تاج على رأسها كونها اول مصرية تقف على مسرح هلا فبراير.
وأشادت سالي القاضي بنصائح المذيعة حليمة بولند التي كانت تعطيها الملاحظات بشكل مستمر موضحة انها تستعد حاليا لتقديم فكرة برنامج جديد في الفترة المقبلة، وامور كثيرة تحدثت عنها سالي القاضي تجدونها في هذا اللقاء:
البطاقة الشخصية
¼ الاسم: سالي محمد القاضي
¼ المواليد: 1986/8/30
¼ البرج: العذراء
¼ مواليد: الكويت
¼ المؤهل الدراسي: طالبة في الجامعة الامريكية السنة الثالثة اعلام قسم إخراج
¼ الحالة الاجتماعية: غير متزوجة
¼ الهوايات: كرة الطائرة، وعروض الأزياء، والاعلام
¼ الطول: 168 سم
¼ الوزن: 55 كجم
¼ ما هو جديدك من البرامج بالفترة المقبلة؟
- هناك فكرة جديدة لبرنامج.. واتمنى ان انفذها بالشكل المطلوب.
¼ سالي ما هو شعورك عندما شاركت في تقديم حفلات هلا فبراير لهذا العام مع مجموعة من المذيعات المخضرمات؟
- مشاركتي في مهرجان مثل مهرجان «هلا فبراير» كانت من الخطوات الهامة في مشواري الاعلامي لاكون اول مذيعة مصرية تقف على خشبة مسرح «هلا فبراير»، وهذا تاج توجت به لشعوري بالمسؤولية الكبيرة كوني امثل بلدي في تقديم النجوم المشاركين في المهرجان
رهبة ودعم
¼ ألم تشعري برهبة المسرح أمام جمهور «هلا فبراير» العريض؟
- بالفعل شعرت بالرهبة والخوف في بداية الأمر لأنني أقف امام الجمهور الكويتي الذواق لذلك يجب ان أكون في احسن صورة.
¼ وهل لاقيت التشجيع والدعم من قبل زميلاتك المذيعات في المهرجان؟
- المذيعة المبدعة حليمة بولند من أكثر المذيعات اللاتي قدمن لي الدعم والتشجيع من خلال تقديمها لي الملاحظات بعيدا كل البعد عن الغيرة والحسد.
¼ وهل هناك غيرة بينك وبين مذيعات جيلك؟
- بالنسبة لي فأنا لا أنظر لزميلاتي بنظرة الغيرة لأنني أتمنى للجميع التوفيق في أداء رسالتهن الاعلامية، ولكن هناك من تغار من وجود سالي القاضي على الساحة الاعلامية.
نقد
¼ وكيف واجهت النقد بعد مشاركتك في «هلا فبراير»؟
- بكل صدر رحب واجهت كل من انتقدني وهذا يعتبر فائدة وخبرة لي مما يزيد من تطور وتميز أدائي في عملي كمذيعة.
انسجام
¼ ولكن هناك من قال ان درجة صوتك كانت مرتفعة اثناء تقديمك للفنانة اللبنانية ميريام فارس؟
- بالفعل، ولكن ذلك لأنني انسجمت مع الجمهور الذي كان متفاعلا معي لأبعد الحدود ولا شعوريا تفاعلت معهم وليس محاولة من أجل ان تكون نبرة صوتي مرتفعة.
¼ وهل شعرت بأن حقك مهضوم من قبل وسائل الاعلام والصحافة تحديدا؟
- «لا تعليق»: وما أقوله هو إنني أشكر الصحافة على دعمها لي خلال «هلا فبراير».
¼ سالي نحن نعلم بأنك ما زلت طالبة في الجامعة وتعتبر خبراتك الاعلامية محدودة نوعا ما، فكيف تسعين إلى تطوير أدائك؟
- أهلي هم أول من يقدمون لي النقد في ادائي ولا يبخلون عليّ بتقديم النصائح وهذا ما يزيد ثقتي بنفسي ويطور من ادائي الى جانب انني أسعى الى اتقان اللغة العربية بطلاقة وهذا المهم بالنسبة لي.
مثل أعلى وتقليد
¼ ومن هي مثلك الاعلى من المذيعات من وجهة نظرك الخاصة؟
- أعشق الاعلامية المبدعة أوبر ا وينفري ومن الصعب جدا أن يصل لمكانة مثل هذه المذيعة سواء من المذيعات العرب أو الأجانب لما مرت به من مراحل حياتية مهمة من المستحيل ان تتكرر مرة أخرى.
¼ مارأيك بفكرة التقليد السائد بين المذيعات؟
- التقليد هو «مقبرة» المذيعة، والتي سرعان ما تنتهي لينكشف اداؤها المتصنع فكلما كانت المذيعة على طبيعتها الشخصية كانت اقرب الى جمورها.
الشهرة
¼ الى اي مدى تتطلعين الى الشهرة وهل تنظرين لها من مردود مادي؟
ـ لا يوجد انسان على وجه الأرض لا يسعى الى الشهرة فشهرتي هي من منبع حب جمهوري الذي يعشق طلتي من خلال اداء مميز ووعي ثقافي لطرح المواضيع الهامة التي تمس المجتمع ومعالجتها بشكل واقعي ومناسب.
¼ وما هي اقرب البرامج الى قلبك؟
ـ اهوى تقديم البرامج الشبابية، وفي الوقت نفسه ارفض ان احصر نفسي في اطار برامج محددة وذلك لاكتساب المزيد من الخبرات في مجال عملي، ولكنني بلا شك افضل برامج TALKS HOW.
شائعات وجمال
¼ ما موقفك من الشائعات التي تحاصر الاعلاميات؟
ـ في بداية الامر كنت مستاءة لابعد الحدود، ولكن مع الوقت تعودت على ذلك وهذا له معنى واحد عندي هو هناك من يحب سالي ويردد حولها الحكايات التي لا اهم او التفت اليها.
¼ الجمال، الدلع، الثقافة، ايهما اقرب الى فكر المذيعة الشابة سالي القاضي؟
ـ من اولوياتي الثقافة والشكل المقبول مهمان لي جدا، ومن ثم يأتي الدلع الطبيعي في الشخصية، وليس المصطنع، وهذا مرفوض رفضا باتا من حياتي.
(NEW LOOK) واحتراف
¼ وما مدى اهتمامك بـ (NEW LOOK) ؟
ـ (NEW LOOK) مهم جدا بالنسبة لي ولكن ذلك لا يكون مشوها لصورتي عبر الشاشة وان اضع بعين الاعتبار بانني مذيعة في مجتمع وبيئة شرقية.
¼ ما رأيك بتوجه المذيعة الى مجال احتراف التمثيل؟
ـ من وجهة نظري التمثيل موهبة وليس مجرد تجربة، وانا لست ضد ذلك لمن تمتلك هذه الموهبة، ولكن عن نفسي فأنا لا اجد سالي غير مذيعة فقط تحافظ على لونها وتميزها ورونقها الاعلامي.
منافسة
¼ من هم المقربات الى سالي من المذيعات؟
ـ هناك المذيعة المتألقة حليمة بولند، وصديقتي نورهان في برنامج «رايكم شباب» وبالطبع يشرفني انني تعرفت على الاعلامية جومانة بوعيد في «هلا فبراير».
.¼ ومن ينافسك حاليا؟
ـ لا احب كلمة منافسة فكل مذيعة لها STYLE خاص بها ولذا فانا المذيعة المصرية الوحيدة في الكويت.
طموح وشكر
¼ هل عرض عليك الالتحاق بقناة فضائية أخرى؟
ـ عرض علي الكثير ولكنني لا افكر في غير بيتي الاول والسبب في تكويني تلفزيون «الراي» وما قدموه لي من دعم وتشجيع.
¼ وماذا عن طموحاتك المستقبلية؟
ـ طموحاتي لا حدول لها.
¼ كلمة اخيرة؟
ـ اتقدم بالشكر لكل من ساعدني في المشاركة في مهرجان «هلا فبراير» ودعم اللجنة القائمة على المهرجان لي قبله وبعده.